كانت هناك حاجة إلى سنوات من الزمن ليتم الاعتراف بالسجاد الصناعي الحديث ككيان مستقل في أسلوب التنفيذ أيضا بغض النظر عن الأدوات والأجهزة وبوجه خاص كان من الطبيعي أن يكاد سجاد كاشان الصناعي يقتنع بالكاد بالمقترحات الجديدة والحديثة وذلك لسبب تميزه بمكانة خاصة وماض ثري في صناعة السجاد.
ومع أن صفة السجاد الحديث تطلق في أغلب الأحيان على السجاجيد الصناعية، ولكن العديد من النساجين والمنتجين للسجاجيد اليدوية هم الآخرون قد رحبوا بهذه التجربة واختاروا الرؤية الحديثة لإنتاج منتوجاتهم وذلك كلما يقتربون من الأذواق العصرية. ومع أن معيار الأسعار للسجاد الصناعي الحديث لا يزال يدور الحديث عنه كأحد مميزات هذا النوع من السجاد، إلا أن التطورات الكثيرة خاصة في مجال تسويق السجاد قد تمكنت من التأثير على مختلف القطاعات ومنها على أسعار السجاد الحديث من نسيج اليد أيضا.
أما الموضوع الآخر في حقل التسویق فهو الكشف عن المستهلك خارج الحدود وهو ما قد تحقق بفضل إنتاج السجاد الصناعي من نوع الفينتيج (بمظهر العتيق) أكثر مما مضى. وهي السجاجيد المسماة بـ"ذات المظهر العتيق" التي تمكنت من استقطاب كثيرين من الهواة داخل البلاد وخارجها وتحقيق مفهوم "السجاد الحديث للتصدير" بالفعل الملموس، نتيجة خلق الترابط بين المظهر الأصيل والروح الحديثة.
إن وحدة الإنتاج في شركة سجاد برنتين إذ تتفهم الظروف والطاقات الموجودة، تعمل على أن تسجل تطورات جديدة على صعيد عرض المنتجات المتنوعة والحديثة وذات الجودة، لكي تكسب بذلك رضا الزبائن وفي الوقت نفسه تحقق قيمة مضافة لاسمها ووزنها وبلدها.