ما ذا يمكن له أن يخلق مزيجا من الأصالة والجمال والهوية بواسطة عناصر قليلة وألوان محدودة؟ أي عنصر قادر على أن يقدم أكثر المظاهر أهلية هدية للعيون انطلاقا من أحدث الأساليب؟ أي عنصر قادر على تحقيق الشعور بالهدوء مع الالتذاذ بمشاهدة منتج فني منسوج؟ هل ترون أنه توجد أجوبة على هذه الأسئلة غير "المهارة" و"الإبداع"؟.
إن سجاد برنتين الحديث قد نجح في اتخاذ خطوات منيعة في مجال تخطيط السجاد الإيراني الحديث بفضل أفراد طاقمه المصممين المطلعين على النقوش الأصيلة وعلى أذواق العصر. إن تصميم سجاد الفينتيج (بمظهر العتيق) ليس إلا واحدا فقط من توجهات هذه المجموعة النشطة في مجال السجاد الحديث. وهو نوع له هواة كثيرون وهو يضفي لصورة اليوم نقوش الأمس. إنه مظهر مهدئ ينشأ نتيجة انحسار وهج الألوان وبإمكانه أن يكون خيارا مناسبا لديكور المنازل الإيرانية القائمة على الديكور الحديث. أو بعبارة أخرى أنه وباختيار السجاجيد القائمة على أسلوب الفينتيج، لا يتم ابتغاء الكون عتيقا أو مستعملا وإنما يكون تذوق حلاوة الطزاجة خاصة بسكر الأصالة، هو الهدف.